Featured Video

مُغتصب يرد على الهاتف أثناء تنفيذ جريمته


مُغتصب يرد على الهاتف أثناء تنفيذ جريمته




مُغتصب يرد على الهاتف أثناء تنفيذ جريمتهعندما رن هاتف تامور حسين رد على المتصل بأنه سيعاود الاتصال به بعد 15 دقيقة.

جاء ذلك في تفاصيل القضية التي استمعت إليها المحكمة ضد حسين الذي كان في التاسعة عشرة من عمره عندما أقدم على اغتصاب فتاة.

وجاء في أقوال الضحية إنها كانت في طريقها إلى بيتها عندما مرت بالمتهم الذي كان يترنح في مشيه، وعند اقترابه منها سألها إن كانت لوحدها وطلب منها رقم هاتفها، ولم يتوقف عند هذا الحد بل مضى إلى التحرش بها لفظياً، وعندما اقترب منها حاولت الهرب منه فأمسك بها وطرحها أرضاً وشرع في اغتصابها وتهديدها بالقتل وفي تلك الأثناء رن هاتفه الجوال فأجاب على المتصل بأنه سيعاود الاتصال به بعد حين.

وبعد ذلك نهض المتهم، وطلب من الضحية أن تصحبه إلى منزله في الجوار فأخذت تصرخ وراح يستهزي بها وقدم لها هاتفه طالباً منها الاتصال بالشرطة، غير أنها غافلته وتمكنت من الهرب.

وفي وقتٍ لاحق تمكنت الضحية من تحديد هوية المجرم بعد ما عرضت عليها الشرطة شريط فيديو للتعرف على المعتدي من مجموعة من المشتبه بهم وعندما تم مواجهة “حسين” بذلك أنكر الأمر في البداية، وقال بأنه كان متواجداً في منطقة أخرى غير منطقة الحدث ورفض تقديم رقم هاتفه المحمول إلى الشرطة كما امتنع عن الإجابة على المزيد من الأسئلة.

غير أن الشرطة تمكنت من الحصول على تسجيلات لمحادثات حسين صادرة من هاتفه الجوال اثبتت تواجده في ذات المكان والزمان الذي حددته الضحية.

وبعد مواجهة المتهم بالأدلة وإثباتها واعترافه بجريمته علل محامي الدفاع إنكار “حسين” للأمر في البداية بقوله إن موكله كان مخموراً جداً ولا يتذكر بالتفصيل ما حدث في تلك الليلة وما صدر منه لم يكن بوعي منه.
ولكن القاضي الذي أصدر الحكم علق على هذا الدفاع بقوله :”إذا كان المتهم يدعي بأنه كان مخموراً جداً ولا يعي ما حدث ولا يتذكر جريمته العنيفة فإن الضحية التي عانت نفسياً و جسدياً من هذا الفعل لم تكن كذلك فهي تحفظ كل التفاصيل المروعة التي حدثت لها وستعلق بذاكرتها لوقتٍ طويل و هذا التعليل لن يساعد في التخفيف عليها”.
وبعد اعتراف “حسين” الذي يبلغ من العمر الآن 21 سنة بجريمته تم الحكم عليه بالسجن لمدة 32 شهراً مع وضع اسمه على قائمة مرتكبي الجرائم الأخلاقية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...