جريمة بشعة غاب فيها الضمير والاخلاق اليكم التفاصيل الكاملة لمقتل الشرطي محمد في شقة الرابية

التفاصيل الكاملة لمقتل الشرطي محمد في شقة الرابية

جبال عمان -  جريمة بشعة غاب فيها الضمير والاخلاق وجميع القيم الانسانية عندما ارتكب الجانيان جريمتهما ورتبا وخططا لها دون خوف او رادع يردعهما لقتل صديق لهما كان قد أمن لهما ويود ان يصطحبهما برحلة للاستمتاع سويا.



جريمة هذا الاسبوع كانت عن خيانة الاصدقاء لصديقهما فلم يشك ولو للحظة المغدور بان الجانيين كانا يخططان ويدبران لمقتله من اجل السرقة فقد آمنهما على نفسه وماله، دون ان يدرك انهما ليسا صديقين بل شياطين بهيئة اصدقاء.



الجريمة



البداية كانت عندما عثر على جثة الشرطي محمد فهد سالم العيسى 22 عاما وهو من مرتب ادارة المختبرات والادلة الجرمية في مديرية الامن العام مقتولا في شقة في منطقة الرابية قرب فندق ديز ان وعندما قام المدعي العام وفريق من المختبر والبحث الجنائي وفريق من دائرة الطب الشرعي بالكشف على المجني عليه تبين من الكشف الاولي علي الجثة وجود جرح قطعي في منطقة البطن والخاصرة والظهر باداة حادة ولمعرفة تفاصيل اكثر عن هذه الحادثة توجهت الشاهد لمنزل ذوي المغدور الشاب في منطقة الدفيانة المفرق والتقت ذويه الذين كانوا بحالة نفسية سيئة غير مصدقين مقتل ولدهم الشاب وخصوصا انه ليس لديه اعداء فهو شاب مثالي في كل حياته، فقد اكد ذووه وعشيرته بأنه اذا لم يعدم الجناة فسيكونون سباقين لاخذ الثأر لولدهم الذي ليس له ذنب سوى انه لم يختر صديقيه وقد امنهم على حياته معتقدا بانهما اصدقاء وكانا الد الاعداء له دون سبب وقالا لقد قتلاه من اجل السرقة فقط وتساءلوا هل اصبحت حياة الانسان لا تساوي شيئا واكدوا ان الجريمة اصبحت بهذا الشكل وترتكب لاتفه الاسباب بسبب الغاء حكم الاعدام.



وتحدث سلطان شقيق المغدور محمد وقال في يوم الحادثة كان شقيقي في بلدة الدفيانة واتصل به احد الجناة في الساعة الرابعة عصر يوم الثلاثاء الموافق 28/3 وتوجه الى منطقة دير الكهف وهي احدى قرى المفرق وشاهده ابن عمه في الطريق واخبره شقيقي انه يود الذهاب في رحلة مع صديقيه هيثم وايهم وبهذا تعرفنا على الجناة الذين قتلوا شقيقي.



وعن تفاصيل الجريمة

قال سلطان هذه التفاصيل تم اخذها من تقرير الشرطة حسب اعترافات الجناة.

فقد اكد الجناة في اعترافاتهم ما يلي:

فقد قال المتهم ايهم وهو حدث وعمره 17 عام لقد حضر محمد الى منطقة دير الكهف واصطحبنا معه انا وهيثم وقد رتبنا لرحلة سويا لمنطقة البحر الميت وعندما وصلنا لمنطقة الزرقاء طلبت منه ان يوقف المركبة لانني انوي شراء زجاجة عطر وسجائر ونزلت من المركبة واشتريت السجائر وزجاجة العطر وحربتين دون ان يدري محمد وتوجهنا الى عمان وطلبنا من محمد ان نستأجر شقة ليوم واحد فقط لتأخر الوقت وذهبنا الى منطقة الرابية واستأجر محمد الشقة التي كانت خلف فندق (الديز ان) وكان الوقت قد تجاوز (الحادية عشرة مساء) واضاف سلطان قائلا وعند دخولهم للشقة من اجل ان يأخذوا قسطا من الراحة والسهر سويا ذهب محمد الى الحمام من اجل الاستحمام وعند خروجه من الحمام غافله الجاني هيثم وقام بطعنه بالخنجر من الخاصرة وتبعها عدة طعنات حتى تأكد من موته.



الجريمة

اثناء خروج المغدور محمد في الساعة الثالثة فجر 29/3 من صباح الاربعاء من الحمام الى المطبخ كان الجاني هيثم مختبئا له بالمطبخ ويحمل بيده خنجرا وغافله من الخلف وقام بطعنه عدة طعنات بالخاصرة والظهر حتى وقع ارضا غارقا بدمائه ولم يكتف الجاني فقد طلب من الحدث ايهم ان يقوم بتقييده من يديه وقام الجاني بطعنه من الامام في منطقة الصدر والرقبة حتى تأكدوا من موته وقاموا بجره الى المطبخ ليضعوه في كيس النفايات لكن الكيس كان ممزقا وقاموا بعدها بتنظيف المكان من الدماء، وقال سلطان لقد انتهوا من جريمتهم الساعة الثالثة فجرا ووضعوا شقيقي رأسه بالارض ورجليه للاعلى مرتكزتين على الجدار وقاما بسرقة وثائقه وراتبه الشهري بالكامل وهاتفين خلويين وفرا بسيارته بعد ان اغلقوا باب الشقة وكانت الساعة الرابعة فجرا.



الكشف عن الجريمة

وفي الساعة الرابعة عصر يوم الاربعاء 29/3 طرق الحارس باب الشقة من اجل تفقدها وكان يطرق باب الشقة بين الفينة والفينة ولم يجد جوابا وقام بفتح الشقة بالمفتاح الاضافي الذي معه وعندما فتح الشقة شاهد جثة المرحوم والذي بدوره اخبر ادارة الشقق الفندقية وقاموا بالاتصال بالاجهزة الامنية التي حضرت على الفور وبدورهم اخبروا الشيخ العين طلال الماضي الذي اخبرنا ما حصل لشقيقي.



القبض على الجناة

وفي يوم الخميس 30/3 القي القبض على الجناة في منطقة الزرقاء وكانا فارين ومعهما سيارة المجني عليه لمنزل احد اقاربهم واعترفا بجريمتهما وقاما بتنفيذها.

وقالت عشيرة المغدور التي التقتهم الشاهد اذا لم ينفذ حكم الاعدام ارجو اخراج جميع من ارتكب جريمة قتل لينفذ اهالي المغدور بهم القتل كما امرت الشرائع الاسلامية لتهدأ نفوسنا بعد اعدامهم.

Posted in: عالم الجريمة