Featured Video

قضايا الشرف في الاردن جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الفتاة نور التي قتلتها الإشاعات



 نور قتلتها الإشاعات



جبال عمان - جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها سيدة في الثامنة والعشرين من عمرها حين اقدم شقيقاها باطلاق النار عليها واردياها قتيلة هذه الجريمة دارت حولها اشاعات كثيرة وتناقلتها وسائل الاعلام.



الشاهد ومن اجل معرفة اسباب الجريمة والقاء الضوء على تفاصيلها التقت زوج المغدورة وتكتب بالتفصيل ما جاء على لسانه والذي قدم الى مكاتب الشاهد ليروي لنا ما يؤكد عكس ما تناولته الاشاعات بان نور قتلت بسبب سوء خلقها، بل كانت ضحية لمجتمع لا يرحم.



كان زوجها حزينا حائرا تائها ولم يصدق بان زوجته قتلت بهذه الطريقة البشعة وانها ذهبت ضحية اشاعات مغرضة من قبل اشخاص لا يخافون الله وكانت عيناه تدمعان وهو يتحدث عن الامه واحزانه بعد فراقها وخصوصا انها قتلت وهي مظلوومة بريئة من كل ما نسب اليها.



واكد الزوج غاضبا ان كل ما تناقلته وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية حول اسباب مقتلها عار عن الصحة.



وقال لقد قتلوني قبل ان تقتل بهذه الاشاعات المغرضة والملفقة التي اساءت لشرفها.



وقال لقد جئت لمكاتب الشاهد لاروي تفاصيل ما حدث وارد على الاشاعات المغرضة حول مقتلها.



قال مالك الصفدي زوج المغدورة نور زوجتي المرحومة نور هي ام لثلاث ابناء من زوجها السابق التي طلقت منه، وعندما طلبت حضانة الابناء ورفض اهلها ان تعيش مع ابنائها ولسوء معاملتهم هربت منهم.



وعن كيفية تعرف زوجها عليها



قال مالك تعرفت على نور اعمل خطاطا وبالديكور ايضا وهي كانت لديها محل صالون وقمت بتخطيط »قارما« الصالون وايضا ديكور المحل وتوطدت العلاقة بيننا عندما فتحت قلبها لي بعد طلاقها من زوجها وكنت استمع لشكواها من ظلم اهلها ومن هنا بدأت علاقتنا تتوطد حتى تزوجتها على كتاب الله وسنة رسوله، مضيفا ان زوجتي هربت من منزل اهلها بعد ان تشاجرت مع اشقائها لانهم رفضوا ابناءها ان يقيموا معها وعدا انهم كانوا يعاملونها بفظاظة لهذا هربت من منزل اهلها وبعد ان هربت قامت بالاتصال بي واخبرتني ما حصل معها وبعد هروبها توطدت علاقتي بها وقمت باستئجار شقة لها في منطقة تلاع العلي واقامت فيها لوحدها وكنت اطمئن عليها بين الحين والحين وقبل انتهاء العدة عرضت عليها الزواج وعندما اخذت منها الموافقة، ولانها هاربة من ذويها وقدموا شكوى بذلك طلبت منها تسليم نفسها للمحافظ وقمت بتوصيلها لمحافظ اربد وقامت بتسليم نفسها الى هذه الجهة حتى انتهاء العدة وتقدمت اليها للزواج من المحافظ وارسل اليها كتابا للسجن يسألها اذا كانت تود الارتباط بي ام لا، وعند موافقتها قمنا بعقد القران في محكمة شمال عمان وكان والدها شاهدا على عقد الزواج وبارك لنا الزواج وكان الزواج بتاريخ 28/3/2011 وقام اهلها بزيارتها اكثر من مرة، وعشت معها عاما كان من اجمل ايام حياتي ولن انساها، وبعد عام قتلت.



مضيفا كنت اعمل ليلا نهارا حتى أؤمن لها حياة كريمة لا تحتاج بها احدا وكنت في يوم الحادثة نائما وهي بجانبي لانني اعمل سائقا عند عائلة واخرج للعمل الساعة الثالثة فجرا.



تفاصيل الجريمة



قالت بتاريخ 9/4/2012 وفي الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين كنت نائما بالفراش انا وزوجتي واستيقظنا على رنين الهاتف وكان المتصل حارس العمارة واخبرني بانه يوجد مشتري للشقة التي اقيم بها ويود ان يراها واخبرته بان يأتي معه بعد قليل وسمعت بعد دقائق اصوات حديث لاكثر من شخص خلف الباب واعتقدت انه الحارس ومعه اشخاص كثر وكانوا يطرقون الباب بطريقة غريبة وفتحت الباب وانا غاضب من الاسلوب السيء الذي اتبعوه بطرقهم للباب وفوجئت عند فتحي للباب بانه يوجد (12) شخصا يقفون خلف الباب وعندما شاهدوني فتحوا الباب بقوة وقيدوني من يدي وكانوا يحملون اسلحة معهم وعرفت منهم شقيقين لزوجتي ودخلوا المنزل يبحثون عنها، ودخلوا لغرفة النوم وقاموا بضربها وحاولوا اخذها معهم بالقوة الا انها رفضت الذهاب معهم وحاولت الافلات من الاشخاص الذين كانوا يمسكونني من يدي ودخلت الى غرفة النوم وطلبت منهم تركها وقاموا بضربي لكنني قاومت وابعدت زوجتي عنهم وطلبت منها الهرب ونزلت مسرعة من المنزل لكن كان شخصان يقفان بجانب العمارة وعندما شاهدوها قاموا بارجاعها للمنزل وقاموا بضربها دون رحمه.



وقام احد اشقائها باطلاق رصاصتين عليها اصابتها بمنطقة الجبين والصدر طرحتا بها ارضا غارقة بدمائها وصدمت من هذا المشهد الذي لن أنساه ما دمت حيا، وقاموا بتوجيه السلاح في وجهي وفر الجميع هاربين وسط دهشة السكان الذين شاهدوا ما حدث وركضت خلفهم لكنهم فروا مسرعين، وقال حاول احدهم دهسي لكنني هربت باعجوبة منه ولا اعلم من الذي يود قتلي دهسا.



مضيفا هذه تفاصيل الجريمة التي اودت بزوجتي المرحومة وان كل ما كتب عنها ليس صحيحا، مؤكدا لقد كتبت عنها احدى المواقع بانها كانت هاربة من منزل ذويها منذ عام ونصف وتم العثور عليها مع احد الاشخاص في قضية اخلاقية وقد تم توقيفها بداعي الحفاظ على حياتها الى ان حضر احد الاشخاص وتقدم لخطبتها وثبت ان الشخص الذي تقدم للزواج منها كان مرسلا من من قبل شخص يعمل في الرذيلة اراد اخراجها من مركز الموقوفات الاداريات بهدف استغلالها للعمل لحسابه وعند تتبع شقيقيها وصلتهما معلومة بانها موجودة بشقة في الجاردنز وحضرا لقتلها واؤكد بان كل ما قيل هو عار عن الصحة وان ما كتب عنها ليس بصحيح وانا تزوجتها لانني احبها ولم تعمل زوجتي بالرذيلة كما قالوا عنها فهي زوجة صالحة بكل معنى الكلمة.



الشاهد – فريال البلبيسي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...