Featured Video

بقلم الكاتبة والاعلامية اريج الخطاطبة : قطايف مالحه


قطايف مالحه




في ظل التحضيرات لشهر رمضان المبارك ، والحركات الشرائية والاف الحسابات ، ومتاهة الأوقات ودوغان الأزمات ووقت الذروات وتقلبات الأمزجه وحسابات الطوشات .
وجميلة الصائم في الشوراع والعمل والبيت ، واكتظاظ المولات واماكن التسوق بالمواد الغذائية ،، تبقى نكهة الحلوى الأكثر شعبية وارتباطا برمضان من أول يوم إلى أخر يوم ، تلك الحلوى موجودة في الأسواق دائما لكن لا يتم الإقبال عليها الا في شهر واحد وقت واحد ، لا نكهة لها ولا طعم الا مع بدء شهر الرحمه والبركة رمضان ( القطائف ) حلوى لذيذة عبارة عن عجينه تحشى بالجوز او الجبن ، وتغمص بالقطر لتزيد الحلاوة ،
كم احب القطائف وكم انا مشتاقه لها ؟ لكن لماذا عندما ينتهي شهر رمضان تنتهي من سفرتنا ؟
تلك الحلوى تشبه حركات الثورات والقنابل المؤقته ، عندما تدور القصة حول إعلام معين خبر معين فضيحة معينه تضل لوقت واحد ، تهرس وتعصر وتدق وتقلى وتحمر ، وتقلب ، الى أن تحصل على الوجبه السهلة احيانا تكون محروقة وأحياناً تتبخر من شدة الغليان .
ما زالت احلام الأردنين ومشاكلهم واهاتهم ، تطهى لدرجه غير مناسبه ليصار الى تنفيسها ذاتيا بالمؤثرات الطبيعة ، دون مواد كيماوية أو صناعية .
كيف سنحشو القطائف بالجوز الغالي جدا ؟ وكيف سنغلي القطر المكون من السكر والعلقم منقوع في حلوقنا ...
ستكون الأيام شبيه ببعضها فمعظم الأسر من أصحاب الدخل المحدود والمشدود ، سترهقهم سياسة الدين لأن ربط الأحزمة مرفوظ مع لوعة الجوع والعطش .
فكل الغرائز متوقفه لساعات طويلة واسلاك الدماغ تنتظر الطعام فقط .
سيصاب الكثيرين بدوار النعاس من شدة التخمه ، وينام نومة المغلوب على أمره حتى تمر هذه الأيام الصعبه ماديا رغم حاجاتنا الماسة لتصفية الروح والنفس ، واستغلال الشهر الكريم في العبادات والخير .
نحلم بتخفيف الهبش والنبش في القبور، وحرق الزامور وفك شيفرة سمك الهامور .
وبسط عمل الجمعيات للخير ، ومحاربة (التسرررريق والتزريق ) وتوزيع المعونات والصدقات العادل ،
ومساعدة الفقراء والمستورين وسد رمق المحتاجين والمنكوبين ، وايجاد جسر بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات القطاع المدني والجمعيات واالمؤسسات وحتى الأفراد ، لتخفيف الضغط المادي على المواطنين .
وتبقى هناك تنهيدات ما بعد الصوم وشهر الخير ، لحاجات العيد وكم من يبحث عن العيد منذ زمن .
لعل هناك بوادر لخفض سعر الجوز ، حتى نبتلع بعض الحلاوة من المر المقوع في جوزتنااااااااااااا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...