حالات الفساد والفاسدين بقلم: اريج الخطاطبة إجمع ما شئت فستذهب كيفما جئت

إجمع ما شئت فستذهب كيفما جئت !!!

بما بدأت مرحلة التصفية الأولى لحالات الفساد والفاسدين ،وربما كانت الأمانة ( التي تعني حتماً عدم الخيانة ) وثقل المسؤولية للعاصمة الحبيبة عمان ،، أول ملفات التحقيقات الجارية بعطاءات ومشاريع بالملاين للبنية التحتية ،، وكل ما يتعلق بعاصمة بحجمها ومساحتها ،، ربما ستظهر مؤسسات حساسة ومهمة قريباً سيحقق بملفات الفساد ، وربما سيقوم كل غيور في مؤسسته على متابعة المستجدات ، المسؤولية صعبة جدا وخيانتها أمر مؤلم ، الوطن يحتاج لتطهير من كل من يعبث بمنجزاته وثرواته ومؤسساته ، ومطلب محاربة الفساد ليس بعيدا عن التوجه الوطني القومي ،
تلك الأموال المسلوبة والمسروقة هنا وهناك ، تلك الحقوق المسلوقة ، والواسطات والمحسوبية ، والإختلاسات والتطنيشات عليها من قبل المسؤولين ،، وحال كل المقهورين ،، سيكون له الصدى الأكبر ،،

اليوم أمانة عمان ،،، فإن ضيعها ثلة من المتأمرين ،، فهل سيعديها ثلة من الغيورين على الوطن وترابه ،

وهل سيكون هناك ،، مؤسسة قادمة تتفجر فيها التحقيقات ؟ وهل ستكون حساسة ؟ لا تخلو أي مؤسسة من الفساد ،، لكن مسألة ظهورها تتعلق بالوقت وبعض الحسابات ،،،

على كل الهيئات والمؤسسات التي تحارب وتكتشف الأخطاء القاتلة ،، والتي تلمس تعكر الدماء وتلطخها بالفساد ، تقديمها للرأي العام والعدالة ،،

لربما مقولة ( إجمع ما شئت فستذهب كيفما جئت )

حاضرة لما تستجده الأحداث فما يجمعه أولئك وإن كان حقاً أم باطلاً لن يدوم طويلاً فالحياة لا تنتظر كثيراً ولا تدوم كثيرأً ،،،

فلماذ هذا النهم ،،، فالترحموا معدتكم فمشاكل الكلى صعبة .

Posted in: اراء ومقالات