Featured Video

المئات من الفتيات المغربيات يرقصن في نوادي التعري وكباريهات الاردن



مئات “الفنانات” المغربيات يرقصن “قسرا” في كباريهات الأردن


صورة من الأرشيف تبخرت أحلام المئات من الفتيات المغربيات بحثا عن عيش كريم لم يتحقق لهن في موطنهما المغرب، وبنت الفتيات قصورا من الرمال من خلال الوعود التي قدّمتها لهن الجهات التي أشرفت على تهجيرها إلى عاصمة الأردن عمان: عمل شريف وراتب مُغر وسكن ملائم، لكن سرعان ما استفقن على كابوس انتهى بهن كجوارٍ تحت سطوة سيدهن المشغل.



ضمن تحقيق نشرته “أخبار اليوم” أعده موفدها إلى عمان، ميلود الشلح، نقلت الجريدة شهادات صادمة لمغربيات وقعن ضحايا لشبكات الدعارة المنظمة، بينما السلطات الأردنية والمغربية تتفرج.
“مساء كل يوم ينقلنا الحراس على متن سيارة إلى الزبائن في الفنادق والإقامات الخاصة، ونظل تحت حراسة مشددة حتى تنتهي فترة العمل ثم يُعيدوننا إلى (السجن) من جديد”، كانت هذه إحدى شهادات فتاة مغربية استعرضت الواقع المأساوي لمئات المغربيات اللواتي هاجرن إلى الأردن بعقود عمل وهمية، ليجدن أنفسهمن متورطات في العمل بالملاهي الليلية أو شبكات الدعارة المنظمة.
وعرض مُعِد التحقيق لأرقام خطيرة حول عدد المغربيات في الأردن، حيث قال إن عدد المحتجزات منهن من طرف شبكات الدعارة المنظمة في الأردن يصل إلى 1600، كما أن 57% من العاملات المغربيات في النوادي الليلية في الأردن تقل أعمارهن عن 25 عاما. ولم يتوقف موفد اليومية عند هذه الأرقام خاصة وأن التحقيق لامس مختلف الجوانب في الموضوع وعرض لكثير من المعطيات الدقيقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...