Featured Video

قال تعالى : يا أيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "


لماذا تراجع لبس الجلباب في الأراضي المحتلة؟


قال تعالى : يا أيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ".

الجلباب أمر من الله سبحانه وتعالى ولكن يلاحظ أن لبسه- بمواصفاته الشرعية : الواسع ،الذي لا يشف ولا يجسم ولا يجسد وليس بحد ذاته ليس زينة- قد اختفى تقريبا  من بلادنا، فالنساء استبدلن النساء الجلباب بالملابس الضيقة كالبنطال والبلايز والملابس المفتوحة أو الضيقة ، فهذه الملابس أصبحت هي السمة الغالبة على لبس النساء .

وهنا نسأل هل المجتمع على أبواب مرحلة جديدة في اللبس على غرار تلك التي حدثت بعد سقوط الخلافة الإسلامية بعد عام 1924، وهل نحن على أبواب مرحلة جديدة قد تصل إلى ما فوق الركبة كما كان في الستينات والسبعينات...وهل نحن على أبواب مرحلة الميني جوب.؟!

إحدى الصور الفوتوغرافية التي التقطت عام 1975 في إحدى ثانويات إناث محافظة الخليل أظهرت أن المدرسة كلها طالبات ومعلمات لم تكن فيها سوى امرأة محجبة واحدة ، ولكن هذا الأمر تغير منذ بداية الثمانيات، وحتى قبل ثمانية سنوات كان غالبية النساء في بلادنا يرتدن الجلباب، أما اليوم فالأمور تغيرت جدا فحتى بيوت بعض المتدينين فإن البنات لا يلبسن الجلباب ..ما أسباب ذلك ؟ طرحنا هذا السؤال على العدد من البنات والنساء والشباب فكان  هذه الأجوبة ، مع الإشارة إلا أننا لم نرغب في ذكر أسماء المستطلع أرائهن مع أنهن رغبن في ذلك وذلك لاعتبارات تخص صحيفة  أخبار الخليل.

ع/ر 23 عاما من بلدة دورا ... قرار ارتدائي الجلباب جاء من قناعتي الذاتية فالجلباب فرض واجب على فتيات المسلمين ارتدائه،والدين الإسلامي يحثنا على هذا ،فالجلباب يضفي و قارا وركازة حيث انه يضيف للفتاة المسلمة مظهرا جميلا ينم عن الثقافة الإسلامية، فالجلباب هو مظهر إسلامي حضاري وأنا لا ارغب في خلعه أبدا.

ل/ر 21 عاما من بلدة السموع ... أنا غير مقتنعة بالجلباب ولا أفكر بارتدائه.

أ/ح 22 عاما من إحدى قرى دورا :أرتدي الجلباب منذ سن الثانية عشر،إلا أني غير مقتنعة به إطلاقا فــوالدي أجبراني على ارتدائه وإخوتي كذلك ،وافهموني أن الجلباب هو الدين والأخلاق  فقط،  لكني وجدت الواقع على خلاف ذلك ولو أتت فرصة مناسبة  لي فسوف لن  أتواني عن خلعه ،مع العلم أنني سأظل ارتدي لباسا طويلا ضمن المعايير الإسلامية على حد قولها .

إ/ك 20 عاما من جامعة الخليل ... أنا لا ارتدي الجلباب ولا أفكر في ارتدائه ومن وجهة نظري هو يخنق المرأة ويقلل من حريتها لا بل يقيدها.

 أحمد الطيطي  20 عاما طالب في جامعة القدس المفتوحة من مخيم الفوار ... يعود السبب في تراجع ارتداء الجلباب إلى العولمة والعصر الذي بات شرطا أن يكون كل شيء فيه متماشيا مع الثقافة الغربية حيث لا توجد في المنازل رقابة ذاتية وهناك انفلات كبير تحت ستار الديمقراطية وحتى اللباس الشرعي"الجلباب" أصبح اليوم  مزركشا ولافتا للأنظار،وله ألوانا براقة "عالموضة"،ولو تزوجت فتاة ولم تكن ترتدي الجلباب بالتأكيد سأجبرها على لبسه على حد قوله؟!.

ر/إ 21 عاما من مدينة الخليل ... كنت أرتدي الجلباب لكني تركته إلا أني ارتدي ملابسة طويلة وأعتقد أن الجلباب يحد من حركتي وتنقلي ومادام لبسي يتماشى والمقاييس الإسلامية  ضميري مرتاح ومطمئن على حد قولها؟!.

م / ع طالبة في الثانوية العامة  أهلي أجبروني على لبس الجلباب ومع أول فرصة فسوف  أخلعه  لأنه لا إكراه في الدين ، من صغري أتمنى أن البس الزي المدرسي وأمارس طفولتي بكل براءة وللأسف الشديد التقاليد والعادات هي التي تحكمنا.

غ/س طالبة في الصف التاسع ... أنا أرتدي الجلباب في الصف الثامن ومقتنعة ومرتاحة فوالدي إمام مسجد ومن الطبيعي أن البس الجلباب والنقاب حتى.

ي/د شاب من بلدة دورا  لا ارتبط بفتاة لا ترتدي جلبابا لكن ليست قاعدة لان الجلباب ليس مقياسا للأخلاق والدين لكني أفضل الفتاة بالزي الشرعي وحتى لو تزوجت بفتاة لا ترتدي فاني أحاول إقناعها بلبس الجلباب.

م/م  شاب من بلدة يطا قضاء الخليل  الجلباب لا يعبر عن الأخلاق والدين فقط خصوصا في أيامنا هذه لكني أفضل الارتباط بفتاة ترتدي الجلباب الشرعي لكن ليس مثل الذي في أسواقنا اليوم.

ن/و من بلدة شيوخ الخليل ... أنا ارتدي الجلباب منذ كنت  بالثانوية العامة ومن تلقائي نفسي ،لكن لا مانع من خلعه لأنني البس لباسا طويل "ترانشكوت" ،فهو عملي ومريح أكثر من الجلباب.

محمد العامري 23 عاما من مخيم الفوار ... ليس الجلباب شرطا لارتباطي بفتاة لان الزواج غير مشروط بلبس الجلباب المهم عندي أن يكون اللباس ضمن حدود المعقول وان لا يتخطى المحظور .

س/ز فتاة من بلدة الرماضين ... أنا حرة وضميري ووازعي الديني يحثني على لبس الجلباب، وأنا مرتاحة فيه وسعيدة لكني أريد أن انوه بان اللباس الشرعي أصبح موضة، إلا أني أحاول ارتداء ما يرضي الله.

ع/ع من بيت أولا شمال الخليل  كنت أرتدي الجلباب ؛لكني في السنة الثانية من الجامعة خلعته ولبست الترانشكوت والسبب في ذلك أنني إعلامية وأتحرك كثيرا حيث واجهت صعوبة في التنقل والحركة وارتحت في الترانشكوت لأنه عملي أكثر من الجلباب بيد أن لباسي طويل وساتر.

ح/ت 24 من بلدة البرج قضاء دورا ... بصراحة لا ارتدي الجلباب إلا لأن والدي يريد هكذا.

م/ 22 عاما طالبة في جامعة الخليل ... والدي أعطاني الحرية التامة لأنه واثق بما ربى وعلم إلا أني ارتديته من تلقاء نفسي وأنا مقتنعة جدا.

م/ 23 عاما من بلدة دورا... أجبرني والدي على لبسه بعد ما أنهيت الثانوية العامة وكنت عازمة النية على خلعه وبعد أن تزوجت ،اكتشفت أن زوجي متعصب جدا أكثر من والدي وأجبرني أكثر على لبسه لكني أتمنى خلعه فانا غير مقتنعة ولا أحبه أبدا.

هـ/ش 19 عاما من بلدة الرماضين قضاء دورا ... لا ارتدي الجلباب في الوقت الحاضر لكن عندي القابلية في ارتداءه وانتظر الهداية من عند رب العالمين.

د/ط من بلدة تفوح غرب الخليل ... أنا أرغب في ارتداء الجلباب لكن زوجي يمانع ذلك.

د/ن من بلدة دورا طالبة في جامعة الخليل ... لا ارغب على الإطلاق في ارتداء الجلباب لأنه يحد من حريتي ومن تنقلي إضافة إلى ذلك ليس مقياسا للأخلاق فهناك من تلبسه وتخلعه بحيث لا يراها احد من أسرتها وكل هذا بسبب عدم اقتناعها به.

ن/ق طالبة من بلدة الظاهرية ... كنت البس جلباب وخلعته لأنه بصراحة غير عملي ويحد من حريتي فانا لا استطيع أن أتحرك بحرية تامة في جامعتي وفيه إحدى المرات سقطت بسبب الجلباب ومن خلال لبسي له لاحظت انه ملفت للانتباه بطريقته وشكله.

د/أ من منطقة كنار - دورا... لا ارتدي الجلباب لكن جميع ملابسي طويلة وارتداء الجلباب ليست له علاقة بتأخر الفتيات بالزواج لأن أدب الفتاة وأخلاقها وسمعة عائلتها هي الأولى بالزواج. س/ع 20 عاما من مدينة الخليل ... لا أطيق أن يكلمني احد عن الجلباب أنا لا أحبه أبدا ولن أرتديه وأهلي منحوني مساحة من الحرية الكافية ودائما عند حسن ظنهم.

ب/ع 18 عاما من جامعة بوليتكنك فلسطين ... الجلباب بالنسبة لي عقيدة ومبدأ فهو مرآة لما في باطن الفتاة من جوهر وفكر، ولو خيرت بأن تقدم لي كنوز الدنيا كلها على أن اخلع جلبابي لمدة دقيقة واحدة محال أن افعل ذلك،وأنا أجزم أن كل تفكير سلبي نحو الجلباب إنما هو خطط ممنهجة من أعداء الإسلام ؛لينشروا الفساد في المجتمعات المسلمة ،فإنهم يروا أن أقوى وسيلة لذلك هي (تعري) فتيات الإسلام ،وهنا دور الفتاة المسلمة أن تكون واعية نحو كل هذا وأن تعتز بحجابها كما تعتز بنات الكنيسة بسترهنّ!

ح/د موظفة في إحدى مؤسسات الألبسة الشرعية في إحدى محلات الخليل ... اغلب الفتيات اللواتي يقبلن على شراء الجلباب أغلبيتهن من القرى والسبب برأيي ضغوطات الأهالي والعادات والتقاليد حيث ألاحظ أنهن مجبرات ولا يفضلن لباسه والدليل أني رأيت بعضهن بالطرقات بدون علم أهلهن بلا جلباب.

أ/ح 20 عاما من مخيم الفوار طالبة في جامعة بولتكنيك فلسطين ... نفسيا أرتاح باللباس الطويل فانا ارتدي "شبه جلباب" ، لان من وجهة نظري الجلباب اليوم ليس جلبابا شرعيا.

س/س 37 عاما من بلدة دورا أنا ارتدي الجلباب رغما عني وأنا الآن أم لابنه ولن اجبر ابنتي على ارتداء الجلباب إلا باقتناعها لكن مع ضرورة أن يكون لباسها مقبولا .

أ/ر من بلدة دورا ... يبدأ حديثه بمشهد رآه حين دخلت على مكتبته فتاة ترتدي لباسا اسودا تغطي كل جسدها ووجهها حيث يقول أن هذا بالتأكيد ملفت أكثر من اللباس العادي،وأنا لن اجبر بنتي على ارتداء الجلباب إلا عن قناعة تامة منها لأني أخشى لو أجبرتها أن تخلعه فلديها الحرية الكاملة لكن ضمن حدود.

ج/ش 26 عاما متزوجة من بلدة الظاهرية ... وعندي طفلا أنا لا أرتدي الجلباب وأعتقد أني لن أرتديه لأنه برأي لا يمنحني فرصة التنقل ويقيد من حركتي وأنا مرتاحة بلباسي هكذا أفضل.

ر/ر 35 عاما من بلدة دورا ... الجلباب يمثل الإسلام والدين ويجب علينا الالتزام به وأي مبررات لعدم لبسه غير دقيقة ولا محلة لها من الصحة فهو فرض ويجب إجبار فتيات المسلمين على ارتدائه وان تعمل الحكومة على فرض الجلباب على الجميع لكي نحل من ظاهرة الفساد والانحراف بين صفوف الشباب .

يسرى عمرو: له شروط

مشرفة مختبر التعليم الالكتروني في جامعة القدس المفتوحة السيدة يسرى عمرو تقول :من وجهة نظري الجلباب له شروط لا تتوافر بجلباب أيامنا هذه ، فهو لا يحتوي على مضامين شرعية إسلامية ،صحيح أن هناك بعض الفتيات يرتدين الجلباب الفضفاض والمنديل الذي يغطي الرأس إلى منطقة الصدر إلا أني لن ارتدي إلا ذلك الجلباب الذي أمرنا الله به لكني ادعي من ربي أن يمدني بالقوة الكافية والهداية لكي أرتديه.

ب/ن 22 عاما من جامعة بولتكنك فلسطين أنا حرة في طريقة لباسي ومقتنعة ولا أرغب بارتدائه .

أ/أ 21 عاما من بلدة السموع قضاء الخليل لا ألبس الجلباب وأنا أعتبر ارتداء الجلباب حرية شخصية ولا يملك أي شخص الحق بإجبار شخص على ارتدائه.

ر/ج 27عاما من مدينة الخليل كنت أرتدي الجلباب؛ لكني خلعته والحمد لله أنا الآن مرتاحة ومقتنعة عالأقل اشعر بان شخصيتي مستقلة ولي الحق أن أقول واعمل، واعتقد أن هذه المشكلة الكبرى في إجبار الفتيات هذه الأيام على ارتداءه وأنا أرى بعض الفتيات اللواتي يرتدين الجلباب عنوة عنهم يخلعن الجلباب بعد خروجهن من منزلهن ،أصلا أنا احقد على الجلباب ولا أحبه أبدا مع العلم أن لباسي طويل ولا أتخطى حدودي أبدا.

أم سفيان: كفن المرأة خمس ثياب

الواعظة أم سفيان عمرو تقول:أولا الجلباب في أيامنا هذه غير شرعي والجلباب الشرعي هو اللباس الإسلامي المستوفي لجميع الشروط ، أذكر منها أن لا يشف ولا يصف عورات المرأة وأن يكون فضفاضا ساترا يخلو من كل عناصر الزينة ولفت الانتباه والجاذبية ،وأنا في حقيقة الأمر وللأسف الشديد لا أجدها في الجلباب اليوم.

وكل المبررات التي تضعها فتيات الأمر في عدم ارتدائهن الجلباب كلها واهية وليس لها مكان من الصحة حتى المرأة حين تموت تغطى بخمسة أثواب في حين الرجل بثلاثة أثواب والدليل بان الله حث على ستر المرأة في مماتها فكيف في حياتها،ولبس الجلباب لا ليزيد الفتاة جمالا وإنما للستر، فالإسلام  كرم الفتاة وأعطاها كافة حقوقها التي تكفل لها الحفاظ على كرامتها بخلاف الشعوب الأخرى، وأنا أعول تراجع لبسه للأهل والأسرة والمجتمع والفتاة نفسها وأضيف أن بعض الفتيات اللواتي يلبسن الجلباب يسئن للبقية حيث يتبرجن ويتطيبن والى آخره  من مظاهر الانحراف وأيضا هناك عامل رئيس لتراجع ارتدائه وهو اثر وسائل الإعلام والتقليد الأعمى للمطربات والممثلات والتعلق بالانترنت وبالتالي نسيان الدين والأخلاق الحميدة والأمهات أيضا لهن الدور الأساسي في تدهور أخلاق بناتهن فهن يشجعن بناتهن على الانحراف فهذه الأم تقول ابنتي صغيرة والجلباب يكبرها والى ما ذالك.

وأنهي حديثي بدعائي أن يهدي الله جميع فتيات المسلمين إلى طريق الجنة وهي أفضل بكثير من حياة الدنيا والتي لا فائدة منها سوى عمل الخير والطاعة وامتثال لأوامر الله عز وجل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...